كشفت دراسة كندية، أن مسني دار الرعاية هم أكثر عرضة للوفاة من كوفيد19 ، بأكثر من 13 مرة عن الأشخاص -من نفس العمر- الذين يبقون في منازلهم.
وقارنت الدراسة التي أجرتها جامعة “تورونتو” وفيات دور الرعاية مع أكثر من 70 حالة وفاة خارجها، مرجحين صلة ذلك بالاكتظاظ ونقص الموظفين ونقص معدات الوقاية الشخصية والاختبارات.
وحلل الخبراء الكنديون وفيات كوفيد19، في أكثر من 600 دار رعاية في “أونتاريو” وقارنوها بضحايا من نفس العمر بالمقاطعة ذاتها، وفق ما أوردت صحيفة “الديلي ميل”.
ووجدت الدراسة أيضًا أن خطر الوفاة من كوفيد -19 كان أكبر سبع مرات لسكان دور الرعاية بالنسبة لمن تفوق أعمارهم 80 عامًا، مقارنة بالذين يبقون بمنازلهم.
وبحسب الباحثين، فقد يتعرض الأشخاص في هذه الفئة العمرية ، بصرف النظر عن مكان إقامتهم، لخطر الوفاة بسبب الفيروس التاجي ، وهو ما يفسر سبب انخفاض الفارق.
في غضون ذلك، حذر معدو الدراسة، من العدوى المنتقلة من موظفي دور رعاية المسنين، حيث تشير البيانات إلى أن مسني دار الرعاية التقطوا العدوى من الموظفين وليس العكس، وفق تقديرهم.