واكتشف فريق بكلية “كينغز كوليدج” لندن أن الأنواع الستة مرتبطة أيضًا بمستويات شدة العدوى وباحتمال احتياج المريض لمساعدة على التنفس، مثل تزويده بالأكسجين أو جهاز للتنفس الاصطناعي.
وقد يساعد هذا الكشف الأطباء خلال أية موجات مقبلة للوباء لتحديد أي المرضى يواجه مخاطر كبيرة ويحتاج لرعاية داخل مستشفى.
وقالت الدكتورة كلير ستيف المشاركة في قيادة الفريق الطبي “إذا أمكن تحديد نوع العدوى؛ فلديك الوقت لمساعدة المريض والتدخل المبكر، مثل مراقبة الأكسجين ومستويات السكر في الدم، وضمان وفرة السوائل بشكل ملائم”.
وفي السياق، أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أن أكثر من 3.1 مليون موظف بالقطاع الطبي في جميع أنحاء العالم أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف “حتى الآن، فإن حوالي 10% من جميع حالات (كوفيد-19) على مستوى العالم، هي من بين العاملين في مجال الصحة”، مضيفًا “نحن جميعا مدينون كثيرًا للعاملين في مجال الصحة”.
وقال تيدروس إن الأطباء والممرضين لا يعرضون حياتهم للخطر فحسب، بل إن العديد منهم يعانون -أيضًا- من الإرهاق البدني والنفسي الناجم عن أشهر من العمل المجهد للغاية خلال الجائحة.
ووصل عدد الإصابات العالمية التي أشارت إليها جامعة جونز هوبكنز على نطاق واسع إلى أكثر من 13 مليونًا و800 ألف مصاب، بينما وصل آخر عدد لمنظمة الصحة العالمية إلى 13 مليونًا و400 ألف إصابة، استنادًا إلى بيانات أقل تحديثًا.