بريطاني يحصل على أول مقلة عين ثلاثية الأبعاد

وأفاد خبر رصده برنامج “مع الحكيم” أن ستيف فقد عينه اليسرى في العشرينات من عمره ويستخدم عيناً اصطناعية يجب استبدالها كل خمس سنوات منذ ذلك الحين، لكنه الآن يستعد للخروج من مستشفى مورفيلدز للعيون بأول عين مطبوعة ثلاثية الأبعاد، تشبه العين الحقيقية.

وعلى الرغم من أنها لن تعيد لعينه اليسرى النظر، إلا أنه يأمل أن تعيد إليه ثقته بنفسه ومظهره.

ويقدم الأطباء في المستشفى للمرضى عيونًا مطبوعة ثلاثية الأبعاد كجزء من تجربة إكلينيكية، يقولون إنها قد تخفض فترات انتظار العيون الصناعية إلى النصف.

وبالمقارنة بين تركيب العيون الاصطناعية والعيون ثلاثية الأبعاد، فإن الأمر يستغرق الأمر حوالي ستة أسابيع حتى يتم تركيب عين اصطناعية للمريض، وذلك بسبب خضوع المريض لعملية جراحية لتشكيل العين في التجويف.

في حين تستغرق الطباعة ثلاثية الأبعاد للعين ساعتين ونصف الساعة، وفق صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وتتم العملية عن طريق فحص العين للتأكد من تطابقها، ثم إجراء مسحًا لمحجر العين الفارغ حتى يتمكن البرنامج من إنشاء خريطة للمنطقة.

ثم يتم إرسال الخرائط الرقمية إلى ألمانيا حيث يتم تصنيع العين بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد في غضون ساعتين ونصف الساعة، ثم يتم ارسال العين إلى المستشفى في خلال ثلاثة أسابيع لتركيبها في عين المريض.

ووفقا لأطباء مستشفى مورفيلدز للعيون، فإن هذه العيون الاصطناعية الرقمية بالكامل تتمتع بإمكانيات كبيرة، وقريبا سوف يظهر الفرق الذي تحدثه للمرضى.