قالت دراسة حديثة إن 17٪ من الأطفال المصابين بفيروس كورونا ممن دخلوا المستشفى كانوا يعانون أعراضا لا تزيد خطورة عما يصيبهم جراء الأنفلونزا.
وقارن الفريق البحثي بمستشفى الأطفال الوطني، بين معدلات الاستشفاء والقبول في وحدة العناية المركزة أو التهوية الميكانيكية للأطفال المصابين بكوفيد 19أو الإنفلونزا، ولم يجد فرقا كبيرا بين العينتين.
في الأثناء، وجد العلماء أن الاختلاف الرئيسي بين الأطفال المصابين بكوفيد19 وغيرهم المصابين بالإنفلونزا هو ارتفاع معدلات الحمى والسعال وآلام الجسم واضطراب المعدة.
في غضون ذلك، يعتقد الباحثون أن هذه “الاختلافات الدقيقة” بين المرضين، قد تساعد بسرعة أكبر وبشكل صحيح على معرفة وتحديد أصل العدوى التنفسية لدى الأطفال وما إن كانت مرتبطة بكورونا أو الإنفلونزا.