توصلت دراسة حديثة إلى أنه من غير المرجح أن يتعرض مصابو فيروس كورونا المستجد للسكتة الدماغية، مشيرين إلى أن الفيروس ليس “العامل المسبب الوحيد” لذلك.
ونظر الفريق البحثي في الدراسة التي نُشرت في مجلة “Stroke” ، في بيانات نحو 844 مصابا بكوفيد19، تم قبولهم في مستشفى جامعة بنسلفانيا ومركز بن بريسبتريان الطبي ومستشفى بنسلفانيا بين مارس ومايو، وخلصوا إلى أن حوالي 2٪ فقط من أكثر من 800 شخص في ثلاثة مستشفيات في فيلادلفيا توقف تدفق الدم إلى الدماغ.
وفسر الباحثون أن غالبية المرضى الذين تعرضوا لسكتة دماغية يعانون من ظروف صحية كامنة جعلتهم أكثر عرضة للخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
ووفقًا لجمعية “السكتات الدماغية الأمريكية”، فإن حوالي 87 في المائة من جميع السكتات الدماغية هي سكتات “إقفارية”.
وبحسب الدراسة، فإن السكتات الدماغية “الإقفارية” أقل فتكًا من السكتات الدماغية “النزفية “، التي تحدث عندما يتمزق وعاء ضعيف في الدماغ ويسبب نزيفا خطرا.