أوصت لجنة استشارية تابعة للحكومة الكندية بإعطاء لقاح “جونسون أند جونسون” المضاد لفيروس كورونا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما، على رغم المخاوف من حدوث جلطات في الدم.
وسمحت وزارة الصحة الكندية في مارس/آذار باستخدام اللقاح لجميع البالغين، لكن الجرعات لم يتم إعطاؤها بعد، كما لم تعط السلطات الضوء الأخضر لتوزيع الشحنة الأولى من 300 ألف جرعة بسبب مشكلات متعلقة بالجودة.
وقالت شالي ديكس -من اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين في كندا إن لقاح “جونسون أند جونسون” أثبت أنه “فعال للغاية” في الوقاية من عدوى كوفيد الشديدة.
لكنها أقرت بوجود حالات جلطات في الدم مرتبطة بهذا اللقاح، مشيرة إلى 17 حالة من بين 8 ملايين شخص تلقوا اللقاح.
وقالت ديكس في مؤتمر صحفي “لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (مثل فايزر وموديرنا) هي المفضلة وأضافت بالقول “لقاحات الناقلات الفيروسية ( جونسون أند جونسون واسترازينيكا) لقاحات فعالة للغاية، ولكن هناك مخاطر تتعلق بالسلامة”.
ويستخدم لقاح “جونسون أند جونسون” في 17 دولة، بما في ذلك فرنسا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وبولندا.
وأعلنت الدنمارك الإثنين أنها لن تستخدم لقاح “جونسون آند جونسون” في حملتها الوطنية للتطعيم، مشيرة إلى مخاوف من أعراض جانبية خطيرة بما في ذلك الجلطات الدموية.
وتعاقدت كندا لاستلام 10 ملايين جرعة من لقاح “جونسون أند جونسون” مع خيار طلب 28 مليون جرعة إضافية، في حين أعلنت أنها تتحفظ على الدفعة الأولى التي تسلمتها والمكونة من 300 ألف جرعة لإجراء مزيد من فحوص ضمان الجودة.