مع أحمد
FILE PHOTO: U.S. President Donald Trump delivers a speech during a visit to the Fujifilm Diosynth Biotechnologies' Innovation Center, a pharmaceutical manufacturing plant where components for a potential coronavirus disease (COVID-19) vaccine candidate are being developed, in Morrrisville, North Carolina, U.S., July 27, 2020. REUTERS/Carlos Barria/File Photo

ترامب: صفقة ب 1.5 مليار دولار لشراء اللقاح

 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن عقد بقيمة 1,5 مليار دولار مع شركة “موديرنا” الأمريكية لقاء 100 مليون جرعة من لقاح اختباري تطوره، وهو سادس عقد من نوعه منذ مايو/ أيّار.

وقالت شركة مودرنا للتكنولوجيا الحيوية والبيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقا مع الشركة لشراء 100 مليون جرعة من لقاحها المحتمل لكوفيد-19 مقابل 1.5 مليار دولار.

كانت الولايات المتحدة أبرمت في الأسابيع الماضية صفقات للحصول على مئات الملايين من لقاحات محتملة من عدة شركات في إطار برنامج يهدف إلى إنتاج  لقاح في البلاد بحلول نهاية العام.

ويصل سعر الجرعة من مودرنا إلى حوالي 30.5 دولار للشخص الواحد لنظام جرعتين.

وباستثناء صفقاتها مع أسترازينيكا، التي عرضت سعرا أقل للجرعة مقابل دفع تكاليف البحث والتطوير مقدما، فإن جميع الصفقات تسعر لقاحات كوفيد-19 بين 20 و42 دولارا لدورة علاج من جرعتين.

وقالت مودرنا هذا الشهر إن لقاحها المحتمل (إم.آر.إن.إيه-1273) من اللقاحات القليلة التي وصلت بالفعل إلى المرحلة النهائية من الاختبار والتي ستنتهي في سبتمبر/أيلول.

وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقيات مع (جونسون آند جونسون وأسترازينيكا وفايزر وبيونتك وسانوفي وجلاكسو سميثكلاين) لشراء لقاحاتها المحتملة.

وستحصل الولايات المتحدة بموجب هذه الاتفاقيات على أكثر من 500 مليون جرعة من لقاحات لكوفيد-19، على افتراض حصول الشركات المعنية على موافقة الهيئات التنظيمية. 

وسبق أن منحت الحكومة الأمريكية مودرنا حوالي مليار دولار لتمويل جهودها البحثية، ليرتفع مجمل التمويل الذي حصلت عليه الشركة من الولايات المتحدة إلى نحو 2.5 مليار دولار.

وأبرمت دول أخرى، بما في ذلك اليابان وبريطانيا وكندا، صفقات مماثلة مع شركات لصناعة الأدوية.

وبعد ثمانية أشهر على ظهور الفيروس في الصين، لم يثبت أي لقاح اختباري حتى الآن فعاليته ضد الوباء خلال تجارب سريرية، غير أنه تم رغم ذلك شراء ما لا يقل عن 5,7 مليار جرعة مسبقا في العالم.

وبات التوصل إلى لقاح أمرا أساسيا أكثر من أي وقت مضى في حين تتجدد الإصابات في العديد من الدول بعدما أظهر انتشار المرض بوادر تباطؤ.

فمن مدريد إلى باريس مرورا بنيوزيلندا وبوتان وساراييفو، تتصاعد المخاوف حيال موجة ثانية محتملة من الإصابات، ما دفع العديد من العواصم على إصدار إنذار وتشديد تدابيرها الصحية.