مع أحمد

قصة الازدحام في مقابر روما بسبب جائحة فيروس كورونا

أعاد برلماني إيطالي قصة الازدحام في مقابر روما بسبب جائحة فيروس كورونا إلى الواجهة لتتصدر العناوين الرئيسية مرة أخرى، بعد أن شكا بشكل علني من أنه لم يتمكن من دفن ابنه منذ شهرين.

ونقلت صحيفة (كوريير ديلا سيرا) اليوم الجمعة عن عضو البرلمان اندريا رومانو قوله إن الشركة المسؤولة عن المقابر في روما (آما) لم تعطه موعدًا للدفن على الرغم من طلباته المتجددة.

وأضاف رومانو أن الشركة تستخدم الجائحة عذراً واتهم عمدة روما فيرجينيا راجي -وهي شعبوية من حزب (حركة خمس نجوم)- برفض توضيح الوضع الحالي في العاصمة الإيطالية.

وقالت عمدة روما أمس الخميس إن وضع أسرة رومانو ووضع أسر أخرى “من الصعب تبريره”، قائلة إن شركة (آما) أكدت لها أنها تسعى بشتى الطرق لإعطاء الناس إجابات وسط الجائحة.

لقطة من احتجاجات الحانوتية في روما يوم الجمعة الماضي
وذكرت تقارير إعلامية أن النعوش المقرر دفنها أو حرقها، تصطف في مقابر روما لأسابيع. وأضافت أن بعض الجثث لا تزال مخزنة منذ بداية العام.

ويوم الجمعة الماضي، نظم متعهدو دفن الموتى (الحانوتية) احتجاجا على تراكم النعوش في مقابر روما وقالوا إن سلطات المدينة فشلت في التعامل مع زيادة ضخمة في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.

وقال مديرو الجنازات إن أكثر من ألفي جثة تم تخزينها في محرقة الجثث الوحيدة في روما التي يمكنها التعامل مع نحو 50 جثة يوميًا بينما كانت غرف الدفن في مقابر أخرى مكتظة بانتظار دفن الجثث أو تشييع الجنازات.