وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في حوار مع صحيفة ” سفينسكا داغبلادت” السويدية إن الحكومة ” بذلت قصارى جهدها ” في وضع لا يعلم فيه أحد ما هي الاستراتيجية الصحيحة لاحتواء الأزمة.
وقال مايكل رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة إن ” قرارات السويد استندت على تفسيرات علمية للحقائق وليست سياسية”.
وواجهت السويد، التي تسجل أحد أعلى معدلات الوفاة بالفيروس في العالم، انتقادات لإبقائها المطاعم والمحال والمدارس مفتوحة، وتجنب تنفيذ توصية منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات حينما يكون من الصعب الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وسجلت السويد 5420 حالة وفاة بالفيروس، من بين إجمالي إصابات بلغ 71419 حالة إصابة في بلد يبلغ تعدد سكانه أكثر من 10 ملايين نسمة.
وأشار غيبريسوس أشار إلى أن معدل الوفاة بالفيروس في السويد في تراجع ثابت منذ أن وصل للذروة في أبريل/نيسان الماضي.
ويرجع جزئيا قرار السويد بالاعتماد على التوصيات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وإبقاء معظم اقتصادها مفتوحة إلى تقييمها بأن تكاليف الاغلاق الكامل مقارنة بتداعيات الصحة العامة الأخرى سوف تكون مرتفعة للغاية.
ويعتقد البعض أن النسبة المرتفعة من العدوى ربما تجعل المجتمع أقل عرضة لموجة ثانية من الفيروس، ولكن المدير العام للمنظمة الأممية قال إنه من المبكر للغاية القول ما إذا كانت السويد في وضع أفضل لمواجهة أي تفشي مستقبلي للفيروس.