تبدأ العملية باختبار الحيوان المنوى المناسب عن طريق استخدام جهاز معين يكبر الحيوان المنوى أكثر بكثير من السابق وبالتالى نكون قادرين على دراسة الحيوانات المنوية من الداخل وليس فقط على الشكل الخارجى ولذا يسمى (IMSI)
تبدأ الزوجة في تلقي العديد من الأدوية التي تتكون من هرمونات وأدوية تحفيزية وتبدأ الرحلة بعد انتهاء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة فلابد أن يتم بأسلوب علمى دقيق يتناسب مع حالة الزوجة وحسب احتياجاتها . فالهدف هو الوصول إلى عدد كاف من البويضات
إستخراج البويضة الناضجة ، بالماصة المتخصصة
تخضع الزوجة لبعض الاختبارات لقياس مستوى الهرمون وعندما يطمئن الفريق الطبي لنسبة معينة يرى فيها أن البويضات ستكون ناضجة بما يكفي تبدأ عملية سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية ، ويجري في العادة سحب ما بين 10 بويضات إلى 30 بويضة ، وتستغرق العملية نصف ساعة مع التخدير الكلي أو الجزئي حسب رأي الطبيب
شفط وسحب البويضات
يكون هذا تحت مخدر كلى للزوجة ويتم شفط البويضات بواسطة جهاز السونار تحت ضغط معين حتى نحافظ على البويضات من الإتلاف
بعد شفط البويضات يتم وضعها فى حضانات مخصوصة لمدة ساعتين ثم يتم تقشير هذه البويضات بسرعة وكفاءة عالية حتى لا تبقى فى الجو الخارجى مدة طويلة ثم توضع مرة أخرى فى الحضانات لمدة ساعتين ثم يتم حقن هذه البويضات بالحيوانات المنوية للزوج
وفق آليات طبية محددة يجري حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر وذلك كما يلى
يتم إستخدام إبرة دقيقة جداً و حادة لإلتقاط الحيوانات المنوية
يتم إدخال الإبرة بعناية في داخل سيتوبلازم البويضة
يتم حقن 4 حيوانات منوية في السيتوبلازم و إزالة الإبرة بعناية
يتم فحص البويضة في اليوم التالي ، للحصول علي أي دليل لحدوث التخصيب الطبيعي
وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيئة ، وبعد نجاح الإخصاب في بعض البويضات إذ يعرف الفريق الطبي ذلك بظهور انقسامها لتتحول إلى بويضة ملقحة ، تترك لمدة 48 ساعة أخرى ليصل بها الانقاسام إلى 8 خلايا
زرع البويضات ونقل الأجنة داخل الرحم
هذه من أهم الخطوات التى تحدد نجاح العملية ككل فيجب نقل الاجنة فى اليوم الخامس بعد عملية الحقن المجهرى للبويضات وبهذا نستطيع اختبار أصلح الأجنة بطريقة علمية صحيحة ويكون الرحم قد استقر بطريقة أحسن لاستقبال هذه الأجنة وهذه الطريقة تتطلب دقة متناهية فى نقل الأجنة من طبق إلى أخر
لا يحتاج الحقن إلى تخدير عام ، فهو يتم عبر تركيب منظار مهبلي لرؤية عنق الرحم ثم تمرير قسطرة بلاستيكية خاصة بفتحة عنق الرحم حتى تدخل التجويف الرحمي وبعدها يتم الحقن داخل هذا التجويف