وذكر تقرير يومي للمنظمة أن الولايات المتحدة والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا سجلت أكبر زيادات، وترجع آخر زيادة قياسية إلى 12 يوليو/ تموز حين بلغت 230 ألفا و370 حالة.
وظلت حالات الوفاة مستقرة وبلغ متوسطها اليومي أقل من خمسة آلاف في يوليو/تموز.
واقترب عدد حالات الإصابة بالمرض في العالم يوم الجمعة من 14 مليون حالة بحسب إحصاء رويترز وهو ما يمثل منعطفا جديدا في انتشار المرض الذي قتل أكثر من 590 ألف شخص في العالم خلال سبعة أشهر.
وبحسب موقع (ورلد ميتر) فقد بلغ عدد الحالات النشطة 5 ملايين و 123 ألفا و511 شخصا، في حين بلغ عدد الحالات الحرجة 59 ألفا و857 حالة، وبلغ عدد الحالات المستقرة 5 ملايين و63 ألفا و654 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول حالات في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019 .
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 138 ألفا و290 حالة وفاة وثلاثة ملايين و595 ألف حالة إصابة، وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 76 ألف حالة وفاة وأكثر من مليوني حالة إصابة.
وجاءت الهند في المركز الثالث مسجلة 25602 حالة وفاة وأكثر من مليون حالة إصابة، في حين حلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 12123 حالة وفاة و759 ألف حالة إصابة.
أبطأت دول أخرى كانت قد تضررت بشدة من الفيروس من انتشاره وبدأت تخفف تدابير العزل العام التي فرضتها لإبطاء انتشار الفيروس المستجد في حين بدأت مناطق أخرى مثل مدينتي برشلونة وملبورن في تطبيق جولة ثانية من الإغلاق العام المحلي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات الإصابة على مستوى العالم بفيروس كورونا يزيد ثلاث مرات تقريبا عن عدد حالات الإصابة المسجل سنويا بالإنفلونزا الحادة.
ويظهر إحصاء رويترز،الذي يعتمد على التقارير الحكومية، تسارع وتيرة المرض بشكل أكبر في الأمريكتين اللتين تمثلان أكثر من نصف حالات الإصابة ونصف حالات الوفاة على مستوى العالم.
وأثبتت الاختبارات إصابة أكثر من مليوني شخص في البرازيل من بينهم الرئيس جايير بولسونارو.
وشهدت الهند نحو 30 ألف حالة إصابة جديدة يوميا في المتوسط خلال الأسبوع الماضي.
وتلك الدول هي المحرك الرئيسي وراء إعلان منظمة الصحة العالمية عن تسجيل زيادة يومية قياسية في حالات الإصابة العالمية بكورونا.
غير أن مايك رايان مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية قال يوم الجمعة إن فيروس كورونا لم يعد ينتشر بوتيرة سريعة في البرازيل وإنه وصل إلى ذروته مشيرا إلى أن الفرصة سانحة لوضعه تحت السيطرة.
وأوضح المسؤول الدولي في إفادة صحفية أن عدد الإصابات الجديدة استقر حاليا بين 40 و45 ألف إصابة يوميا مضيفا “لم يعد الفيروس يتضاعف بين السكان كما كان في السابق لذلك الزيادة ليست كبيرة”.
وما زالت الولايات المتحدة تشهد قفزات يومية ضخمة في أولى موجاتها من الإصابة بكوفيد-19.
وسجلت الولايات المتحدة عددا قياسيا عالميا لحالات الإصابة اليومية تجاوز 77 ألف حالة إصابة جديدة يوم الخميس في حين سجلت السويد 77281 حالة في المجمل منذ بدء الجائحة.
وعلى الرغم من ارتفاع الحالات يتزايد الخلاف في الولايات المتحدة بشأن استخدام الكمامات لإبطاء انتشار الفيروس وهو إجراء وقائي اتخذته بشكل روتيني دول أخرى كثيرة.
ومنذ نهاية يونيو/حزيران تواجه الولايات المتحدة ازديادا متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
وعلى مدار الأيام العشرة الأخيرة تراوح عدد الإصابات الجديدة المسجّلة يومياً ما بين 55 ألفاً و67 ألف إصابة، وتعادل هذه الأرقام ضعف تلك التي كانت تسجّل في أبريل/ نيسان، عندما كان القسم الأكبر من الولايات المتّحدة يخضع لتدابير عزل للحدّ من تفشّي الوباء.
وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ليبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفاً بحلول 1 أغسطس/ آب و157 ألفاً بحلول 8 أغسطس./آب.
وهذه الأرقام هي حصيلة متوسّط نماذج وضعتها 23 مجموعة بحثية في الولايات المتحدة ونشرها فريق من جامعة ماساتشوستس، نيابة عن المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وكالات