وقالت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أمس الجمعة، إن هذه الشركات ستتعهد بالالتزام بمستوى عال من المعايير العلمية والأخلاقية في إجراء الدراسات السريرية وعمليات التصنيع.
واستشهدت بمسودة بيان مشترك يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها، وأوضحت الصحيفة نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر، أن التعهد قد يصدر قريبا ربما هذا الأسبوع.
يأتي هذا وسط قلق متزايد من أن تؤثر ضغوط سياسية قبل الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على سلامة وفعالية أي لقاح محتمل لهذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
ونفى البيت الأبيض، على لسان السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض كيلي ماكيناني، الخميس الماضي، وجود ضغط سياسي على الجهة المعنية بالتنظيم الصحي بالولايات المتحدة للموافقة سريعا على لقاح محتمل.
وقالت السكرتيرة الصحفية، كيلي ماكيناني” إنه رغم الأهمية الكبرى التي يوليها ترمب لهذه المسألة، فإنه لا يوجد ضغط سياسي على الجهة المعنية بالتنظيم الصحي بالولايات المتحدة للموافقة سريعا على لقاح ما”.
وشركات أسترا زينيكا وفايزر ومودرنا من بين الشركات التي تتصدر سباق تطوير لقاحات للوقاية من مرض كوفيد-19 أو الحد من شدته، إذ أن لقاحاتها في المراحل الأخيرة من التجارب السريرية.
ولم تعلق شركات فايزر ومودرنا وجونسون آند جونسون على الموضوع.
وتتسارع الخطى في المختبرات الطبية وشركات الأدوية حول العالم لإنتاج لقاح مناسب لعلاج فيروس كورونا، غير أنه لم يتأكد حتى الآن فعالية اللقاحات التي يجري اختبارها.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إنها لا تتوقع حملات تلقيح واسعة النطاق ضد فيروس كورونا المستجد حتى منتصف العام 2021 مبددة الأمل في التوصل للقاح سريع.