مع أحمد

حيوانات أليفة تصاب بكورونا.. هل بدأ الفيروس مستوى جديدا؟

أثبتت التشخيصات إصابة قط بكورونا في بلجيكا بعد أسبوع من مرض صاحبه بالفيروس.

ونقلت مجلة ساينس عن مسؤولي الصحة ببلجيكا أن نتائج عينة القط تظهر إصابته بكوفيد 19 كما ظهرت عليه أعراض إسهال وقيء وصعوبة في التنفس.

وفي اليوم نفسه، أفادت إدارة الزراعة والصيد والحفظ في هونغ كونغ أن كلبا أصيب بالفعل بالفيروس على الأرجح من قبل صاحبه أو إنسان آخر، مشيرة إلى أن اختباره في البداية جاء “إيجابيًا ضعيفًا” لمرض كوفيد2.

وتذكر المجلة أنه رغم الحالات المذكورة إلى جانب كلب آخر سجلت إصابته حديثا بهونغ كونغ، فإن عدد الحيوانات الأليفة التي جرى تشخيصها بـكوفيد19 ضعيف مقارنة بإجمالي الإصابات لدى الإنسان.

واعتبر مدير مكتب الصحة في المركز الوطني للأمراض المعدية الناشئة والأمراض الحيوانية، كيسي بارتون بيهرافيش، أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الحيوانات الأليفة قد تكون مصدرًا للعدوى بناءً على المعلومات المتوفرة لدينا في الوقت الحالي.

وتابعت المجلة أنه ومع ذلك، فإن الأطباء البيطريين يريدون مزيدا من المعلومات، ورغم تطوير عديد من المختبرات اختبارًا لـ سارس كوفيد2 للحيوانات الأليفة، فإنه لم يبدأ أي منها بإدارته على نطاق واسع.

وأوردت “ساينس” أن منظمة الصحة العالمية وافقت على التشخيص وأن مختبر تشخيص الأمراض الحيوانية، يمكن أن يبدأ في اختبار ما يصل إلى 100 حيوان أليف في اليوم، إذا لزم الأمر.

وأردفت المجلة أن السلطات الصحية في الولايات المتحدة لم توافق بعد على إجراء اختبارات على الحيوانات، مشيرة إلى أنه في حال صدر القرار فسوف يستهدف في البداية الحيوانات التي كانت ترافق أشخاصا ثبتت إصابتهم بكورونا.

وخلال أزمة فيروس سارس عام 2003، وجد المتخصصون أن القطط يمكن أن تصاب بالعدوى وتنقلها إلى قطط أخرى.

وأوضحت “ساينس” أن الكلاب والقطط تملك نفس مستقبلات الخلايا التي يملكها البشر، التي تلتصق فيها الفيروسات.

وتابعت: “لكن الحالات الأربعة الخاصة بالحيوانات المؤكدة إلى حدود الساعة، لا يجب أن تدق ناقوس الخطر. يجب أن يستمر التركيز الآن على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر”.

ويواصل الخبراء بمن فيهم أولئك الموجودون في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التأكيد أن الكلاب والقطط لا تشكل خطرًا يذكر على الناس، وفق “ساينس”