مع أحمد
Jerome Bodart, PhD student at the Greenmat laboratory of the University of Liege, wears a full protective suit during a demonstration for the media, showing the production of RNA extraction reagents that will be used on an automated test for the detection of COVID-19, in Liege, Belgium August 12, 2020. According to the university, the test allows thousands of additional tests to be performed every day. Picture taken August 12, 2020. REUTERS/Yves Herman

استئناف تجارب لقاح أكسفورد بعد توقف مؤقت بسبب مرض أحد المتطوعين

أعلنت جامعة “أكسفورد” البريطانية، استئناف التجارب على لقاح محتمل لفيروس كورونا، تطوره بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، بعد توقف مؤقت بسبب مرض أحد المتطوعين.

والثلاثاء الماضي، قالت شركة أسترازينيكا إن “التجارب توقفت مؤقتا للتحقيق فيما إذا كان الأثر الجانبي المبلغ عنه مرتبطا باللقاح”.

وقالت جامعة أكسفورد، في بيان، إنه “من المتوقع أن يصاب بعض المشاركين بتوعك في تجارب كبيرة مثل هذه”، مؤكدة أن “الوضع آمن للاستمرار في التجارب”، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وأضافت أن الدراسات يمكن أن تستأنف الآن، باتباع توصيات لجنة مراجعة السلامة المستقلة، والهيئة التنظيمية في بريطانيا.

ولم تكشف “أكسفورد” عن معلومات حول اعتلال المريض لأسباب تتعلق بالسرية، لكن صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت أن متطوعا، في تجربة بريطانيا، قد تم تشخيص إصابته بالتهاب النخاع الشوكي المستعرض، ويمكن أن يكون ذلك بسبب العدوى الفيروسية.

وبهذا الخصوص، قال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية باتريك فالانس، في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت، الأربعاء الماضي، إن ما حدث في تجربة “أكسفورد” لم يكن أمرا غير عادي.

وكانت الآمال كبيرة في أن يكون اللقاح الأول من نوعه الذي يطرح في السوق، بعد نجاح اختبارات المرحلتين الأولى والثانية.

وشارك في انتقال الاختبارات إلى المرحلة الثالثة، خلال الأسابيع الأخيرة، حوالي 30 ألف شخص في الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.

وغالبا ما تشمل تجارب المرحلة الثالثة على اللقاحات آلاف المشاركين، ويمكن أن تستمر لعدة سنوات.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إنه يتم اختبار قرابة 180 لقاحا محتملا، في جميع أنحاء العالم، لكن لم يكمل أي منها التجارب السريرية.

الأناضول