مع أحمد
4205WD-HEALTH-CORONAVIRUS_FLORIDA_PENCE

حصيلة قياسية جديدة في أمريكا ورئيسة دولة تعلن إصابتها بالفيروس

سجّلت الولايات المتّحدة مساء الخميس أكثر من 65,500 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات جونز هوبكنز أنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى أكثر من 3.1 مليون شخص توفي منهم 133,195 شخصاً، بينهم ألف شخص توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
وتعود الحصيلة اليومية القياسية السابقة إلى الثلاثاء وقد تخطّت 60200 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
غير أنّ هذه الأرقام، وعلى الرّغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، بسبب الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري مارس/ آذار وأبريل/نيسان.
وفي الوقت الذي سجلت فيه ولايتا فلوريدا وتكساس أعدادا قياسية من المصابين، تبددت الآمال في إعادة فتح الاقتصاد وتراجعت الأسهم الأمريكية بنسبة 1 في المئة في الوقت الذي يخشى فيه المسؤولون من أن إجراءات العزل تؤثر على قطاع الأعمال.

ودفعت الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين في بعض الولايات بحكوماتها إلى تعليق عملية رفع تدابير الإغلاق، وصولاً في بعضها إلى إعادة فرض بعض من التدابير التي كانت رفعت في السابق.
والخميس جدّد ترمب التقليل من خطورة الوضع، مشدّداً على أنّ السبب في أنّ بلاده تسجّل أعلى عدد من الإصابات في العالم هو أنّها تجري أكبر عدد من الفحوصات.
 وكتب ترمب في تغريدة على تويتر “للمرة المئة، إنّ سبب وجود الكثير من الحالات لدينا بالمقارنة مع دول أخرى لم يكن أداؤها جيّداً بقدر أدائنا، وبفارق شاسع، هو أنّ فحوصاتنا هي أكثر عدداً وأفضل نوعاً. لقد فحصنا 40 مليون شخص. لو فحصنا 20 مليوناً لكان عدد الإصابات هو النصف، إلخ. الإعلام لا ينقل هذا!”.

من ناحية أخرى، أعلنت الرئيسة البوليفية المؤقّتة جانين آنييز الخميس أنّها مصابة بفيروس كوروناّ، وقالت إنها بخير وأنّها ستواصل عملها وستفرض حجراً صحّياً على نفسها.
وأوضحت القيادية اليمينية (53 عاما) في تسجيل فيديو بثّته على حسابها في تويتر “سأكون في الحجر الصحّي لمدة 14 يوماً ثم سأخضع لفحص آخر. أشعر بأننّي على ما يرام”.
وآنييز هي ثاني رئيس دولة في أمريكا اللاتينية تنتقل إليه عدوى كوفيد-19 بعد نظيرها البرازيلي جايير بولسونارو الذي أعلن الثلاثاء إصابته بالفيروس.
في بوليفيا، أعلن ثلاثة من أعضاء حكومة آنييز، بمن فيهم وزيرا شؤون الرئاسة يريكو نونييز والصحّة إيدي روكا، في الأيام الأخيرة أنّهم أصيبوا بالفيروس.
وبحسب أحد الوزراء فقد عقدت الرئيسة المؤقّته التي خلفت اليساري إيفو موراليس بعد استقالته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 ، في الأيام الأخيرة اجتماعات افتراضية من مقرّ الرئاسة.
وسجلت بوليفيا التي يسكنها أكثر من 11.5 مليون نسمة أكثر من 42 ألف حالة إصابة مؤكدة بالمرض و1500 وفاة، وهي واحدة من أكثر الدول تضررا في العالم من حيث نسبة الوفيات من الإصابات.

و سجّلت المكسيك مساء الخميس 7280 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد، بحسب أرقام نشرتها وزارة الصحة.
وقالت الوزارة إنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في البلاد بلغ 282,283 شخصاً توفّي منهم 33,526 شخصاً، بينهم 730 شخصاً توفّوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وسجّلت الإصابة الأولى المثبتة مخبرياً بالفيروس الفتّاك في المكسيك في 28 فبراير /شباط.
بدأت المكسيك في يونيو/حزيران الفائت إعادة فتح اقتصادها بصورة تدريجية، وهو أمر من شأنه، بحسب المسؤول عن استراتيجية مكافحة كوفيد-19 في البلاد، أن يزيد من أعداد الإصابات في البلاد.
والمكسيك، البالغ عدد سكّانها 127 مليون نسمة، هي خامسة دولة في العالم من حيث أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس، خلف الولايات المتّحدة والبرازيل وبريطانيا وإيطاليا.

وأعلن مسؤول صحّي سوري معارض أنّ منطقة شمال غربي سوريا سجّلت الخميس أول إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا، في تطوّر يثير مخاوف من وقوع كارثة صحيّة إذا ما تفشّى الوباء في مخيّمات النازحين المكتظّة في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
وقال مرام الشيخ “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحية العاملة في أحد مشافي إدلب”.
وأضاف في تغريدة على تويتر “تم إغلاق المشفى وإغلاق السكن الخاص بالمستشفى وتتبّع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.

و قال محمود ضاهر، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في مدينة غازي عنتاب التركية إنّ المصاب هو طبيب سوري في الثلاثينيات من عمره وكان يعمل في مستشفى في بلدة باب الهوا الواقعة على الحدود التركية. 
وأوضح أنّ الطبيب “شكّ  في أنّه ربّما يكون مصاباً بكوفيد-19” فخضع لفحص مخبري أتت نتيجته إيجابية الخميس.
وشدّد ضاهر على أنّه “حتّى صباح اليوم لم تكن قد سجّلت أيّ إصابة في شمال غربي سوريا”، مؤكّداً أنّ هذه أول إصابة مسجّلة رسمياً في هذه المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام.
ويعيش في هذه المنطقة الخاضعة للمعارضة السورية نحو ثلاثة ملايين شخص، قسم كبير منهم يقيم في مخيّمات مكتظّة بالنازحين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب التي تمزّق بلدهم منذ تسع سنوات.
وحتّى اليوم سجّلت رسمياً في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إصابة 372 شخصاً بفيروس كورونا المستجدّ توفي منهم 14 شخصاً.
وفي شمال شرق البلاد الخاضع لسيطرة الأكراد سجّلت الأمم المتحدة ستّ إصابات فقط بينها حالة وفاة.

في الصين قالت السلطات الصحية اليوم الجمعة إن الصين أبلغت عن أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البر الرئيسي في التاسع من يوليو تموز انخفاضا عن تسع حالات في اليوم السابق.
ووفقا لبيان صادر عن لجنة الصحة الوطنية، فإن جميع الإصابات الأربع الجديدة هي لأشخاص قادمين من الخارج، كما أبلغت عن ثلاثة مرضى جدد بدون أعراض مقارنة بست حالات من هذا القبيل في اليوم السابق.

وكالات