مع أحمد
Pregnant woman having an ultrasound at doctor's office, female gynaecologist using a transducer

الداية العصرية – بقلم أحمد صبحي

يرتبط لقب “الداية” في أذهاننا بصورة سيدة ريفية قوية تنادي بصوت عال طالبة الماء الساخن وتقف على فراش عليه امرأة حامل تتأوه وتصرخ من آلام المخاض.
هذا المشهد يستمر طويلا وينتهي بتوقف صراخ الأم ليبدأ صراخ المولود وسط فرحة وزغاريد أهل الدار.
فهل مازالت هذه الصورة على حالها؟ وهل انتهت مهنة الداية؟
الإجابة قد نعرفها في هذا الخبر الذي نشرته صحيفة الغارديان وأغلب الصحف البريطانية منذ أيام؛ إذ تعهدت الحكومة البريطانية بتدريب وتوظيف 3 آلاف قابلة قانونية “داية” خلال السنوات الأربع القادمة وذلك لتوفير عناية صحية للنساء الحوامل مع نفس القابلة بهدف تقليل معدلات الإجهاض وموت الأجنة في الرحم.
هذا التعهد الذي أطلقه وزير الصحة والرعاية الاجتماعية جيرمي هانت أعقب تحذيرا أطلقته الكلية الملكية للقابلات من نقص مزمن في خدمات الولادة.
انطلاقا من هذا الخبر يمكننا القول إن المجتمعات المتحضرة تعترف بأهمية مهنة القبالة بل وتدعمها وتصقلها بالعلم.
فدور القابلة هو رعاية الحامل من بداية الحمل ومتابعتها بتمارين خاصة لتسهيل الولادة وكذلك دعمها في استمرار الرضاعة الطبيعية وملاحظة أية مضاعفات للحمل وتحويلها مباشرة لطبيب مختص..
وفي بريطانيا مثلا تتأهل القابلات عبر دراسة جامعية تستمر لثلاث أو أربع سنوات تحصل بعدها القابلة على دبلوم التعليم العالي في القبالة.
وتعتبر القبالة مهنة مستقلة في عدة دول غربية، ويمكن للقابلة أن تدير عيادتها الخاصة إذ تعترف الدول بحقهن في مزاولة أعمالهن تماماً كالأطباء الاختصاصيين.

تابع المقال الكامل للإعلامي والصحفي أحمد صبحي من خلال الرابط التالي

http://hgvrt87912g-1225521063.eu-west-1.elb.amazonaws.com/blog-post/الداية-العصرية