أعلنت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية، تأجيل إطلاق لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد في أوروبا بعد توصية السلطات الأمريكية بتعليق استخدامه إثر تسجيل إصابة ست حالات بنوع نادر من جلطات الدم بعد تلقيهم اللقاح.
وقالت الشركة في بيان إن إنها تعمل عن قرب مع السلطات الصحية، مشيرة إلى أنه لم يثبت أن هناك علاقة سببية واضحة بين الحوادث واللقاح الذي تنتجه وحدتها في اليابان.
وأوصت إدارة الغذاء والدواء ومراكز احتواء الأمراض في الولايات المتحدة بتعليق استخدام لقاح جونسون بعد إصابة ستة متلقين له بنوع نادر من تجلط الدم في الدماغ مع انخفاض عدد الصفائح الدموية لديهم خلال فترة ما بين 6 إلى 13 يوما.
وتوفي مريض في الولايات المتحدة بعد معاناته من مضاعفات ناجمة عن تجلط في الدم عقب تلقيه اللقاح، كما يوجد مريض آخر في حالة حرجة.
وقال بيتر ماركس، وهو باحث بإدارة الغذاء والدواء، إن الحالات تشبه حالات مشابهة تم تسجيلها في أوربا لدى أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا.
وقلل البيت الأبيض من تأثير القرار على حملة التطعيم في الولايات المتحدة.
وقال جيف زينتس منسق جهود مكافحة كورونا في إدارة الرئيس جو بايدن، إن نسبة لقاح جونسون في حملة التطعيم أقل من خمسة في المئة من الجرعات، مشيرا إلى وجود فائض في جرعات لقاحين آخرين هما فايزر وموديرنا.
وحصل أكثر من 6.8 مليون شخص حتى الآن على لقاح جونسون الذي تمت الموافقة على استخدامه في فبراير/شباط الماضي.
وحظي اللقاح بترحيب كبير لدى الكشف عنه نظرا لأنه يتكون من جرعة واحدة فقط ولا يحتاج تخزينه إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض.