الإسم
جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي
الميلاد
ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ / 721 م وقيل أيضاً 117 هـ / 737 م كما قيل أنه من مواليد الجزيرة على الفرات شرق سوريا، ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من أعمال بلاد ما بين النهرين في سوريا
العلوم
درس بن حيان علوم الكيمياء وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة وعلم الكونيات والموسيقى والسحر والأحياء والتقنيات الكيميائية والهندسة والنحو وما وراء الطبيعة والمنطق والفلك
مكانته
أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ
مخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي وماء الفضة كما قام بتعريف ملح النشادر وماء الذهب والبوتاس
دخل عنصرَيْ التجربة والمعمل في الكيمياء وأوصى بدقة البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها
وله بعض الاسهامات فى مجال تكرير المعادن وتحضير الفولاذ وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود وطلاء القماش المانع لتسرب الماء، واستعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج
كما وضع جابر نظرية رائدة للاتحاد الكيميائي في كتابه
قسم جابر المواد حسب خصائصها إلى ثلاثة أنواع مختلفة، وهي : الأغوال والمعادن والمركبات
كان جابر ابن حيان من أول من استعملوا الميزان في قياس مقادير المحاليل المستعملة بتجاربه الكيميائية
توصَّل جابر بتجاربه إلى حقيقة أن المواد القابلة للاحتراق عندما تشتعل بالنيران تطلق إلى الجوّ الكبريت وتخلِّف وراءها الكلس
تمكَّن جابر من اختراع نوع مضيء من الحبر، ليساعد على قراءة المخطوطات والرسائل في الظلام
اكتشف نوعاً من الطلاء إذا دهن به الحديد يصبح مضاداً للصدأ، وإذا دهنت به الملابس تصبح مضادَّة للبلل بالماء
اكتشف طرقاً لتحضير مركَّبات عديدة، مثل الفولاذ وكربونات الرصاص وكبريتيد الزئبق وحمض الأزوتيك
أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا
أول من اكتشف حمض الكبريتيك وقام بتسميته بزيت الزاج
أضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما الكبريت والزئبق وأضاف العرب جوهرا ثالثا وهو الملح
أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير
مؤلفاته
أسرار الكيمياء – نهاية الاتقان – أصول الكيمياء – علم الهيئة – الرحمة – المكتسب – الخمائر الصغيرة – صندوق الحكمة – كتاب الملك – كتاب الخواص الكبير – كتاب المجردات – كتاب الخالص – كتاب السبعين – الخواص – السموم ودفع مضارها – الكيمياء الجابرية
الوفاة
توفي في عام 815 م في الكوفة بالعراق وهو في الخامسة والتسعين من عمره
المصادر
http://www.marefa.org/index.php/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%86
http://www.almrsal.com/post/215045