أبدى أوغور شاهين مؤسس شركة بايونتيك تفاؤله بالسيطرة على فيروس كورونا في معظم الدول الأوربية بحلول نهاية الصيف على الرغم من تعثر توزيع اللقاح المضاد له.
وتواجه حكومات الاتحاد الأوربي انتقادات بسبب البداية البطيئة لحملات التطعيم مع تخلف الاتحاد الأوربي بفارق كبير عن دول مثل إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة نتيجة مشكلات في الإمدادات.
لكن شاهين التي تعد شركته شريكة شركة فايزر في صنع أحد أول لقاحات فيروس كورونا التي تم إقرار استخدامها قال إنه متفائل بأن هذه المشكلات سيثبت أنها مؤقتة، وأضاف أن من الممكن ضمان تطعيم 70% من الألمان بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول عندما لن يسبب الفيروس مشكلات تذكر.
وقال لصحيفة (فيلت ام زونتاج) الألمانية “من المرجح ألا نحتاج إلى إغلاق في كثير من الدول الأوربية والولايات المتحدة بحلول نهاية الصيف. ستكون هناك عمليات تفش لكنها لن تكون مؤثرة. ستكون هناك تحورات لكنها لن تخيفنا”.
من جهة أخرى قالت شركة أسترازينيكا اليوم الأحد إن لقاحها المضاد لمرض كوفيد-19 لا يحتوي على مكونات مشتقة من لحم الخنزير وذلك في رد على فتوى في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، بأن اللقاح يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وقال مجلس العلماء الذي يعد أعلى مجلس ديني إسلامي في إندونيسيا على موقعه على الإنترنت يوم الجمعة إن اللقاح حرام لأن عملية التصنيع تستخدم “التربسين من بنكرياس لحم الخنزير”.
وافقت السلطات الإندونيسية يوم الجمعة على استخدام لقاح أسترا زينيكا (رويترز ـ أرشيف)
ومع ذلك، وافق المجلس على لقاح أسترازينيكا للاستخدام في ضوء تلك الحالة الوبائية الطارئة.
لكن المتحدث باسم أسترازينيكا بإندونيسيا قال في بيان “في جميع مراحل عملية الإنتاج، لا يستخدم هذا اللقاح، ولا يتلامس مع المنتجات المشتقة من لحم الخنزير أو غيرها من المنتجات الحيوانية”.
ووافقت السلطات الإندونيسية يوم الجمعة على استخدام لقاح أسترازينيكا بعد مراجعة تقارير قالت إنه تسبب في حدوث جلطات دموية بين بعض من تم تطعيمهم به في أوربا.
وتواجه إندونيسيا واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في آسيا مع تسجيل مليون و455788 إصابة و39447 حالة وفاة حتى يوم السبت.
