في هذا الوقت، سارعت الصين إلى إجراء فحوصات الكشف عن الوباء على مدينة كاملة، سكانها 9 ملايين نسمة، في خلال أيام بعد ظهور بؤرة صغيرة في البلاد بينما تتخذ أوربا اجراءات لوقف الارتفاع الجديد في الإصابات.
ولا يزال الفيروس ينتشر بسرعة في مختلف أنحاء العالم مع تسجيل أكثر من مليون وفاة و37 مليون إصابة. والعديد من الدول التي تجاوزت الموجة الأولى تواجه الآن موجة ثانية من الوباء.
وتضاءلت الآمال في الحصول على لقاح سريعا بعدما أعلنت شركة الأدوية الأمريكية “إيلي ليلي” تعليق المرحلة الثالثة من تجاربها على علاج بالأجسام المضادة بسبب حادث لم تحدد طبيعته، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان مماثل من شركة جونسون آند جونسون.
في أوربا، فرضت هولندا “إغلاقا جزئيا” لوقف إحدى أكبر موجات انتشار الفيروس في المنطقة، مع إغلاق كل الحانات والمطاعم والمقاهي وفرض تغطية الفم والأنف في كل الأماكن المغلقة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 13 عاما.
في بريطانيا دعا زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر إلى إغلاق لمدة أسبوعين أو ثلاثة لإبطاء انتشار الفيروس قائلا إن الحكومة “فقدت السيطرة” على الانتشار مع تجاهلها الإجراءات التي اقترحها الخبراء في 21 سبتمبر/ أيلول.
ويتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قيود جديدة وعن تسريع عملية الفحوصات في مقابلة تبث في وقت متأخر من يوم الأربعاء بينما تتوقع بعض وسائل الإعلام فرض حظر تجوال مسائي في باريس ومدن أخرى.