قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن طرح لقاح للوقاية من كوفيد-19 سيسمح للعالم بالسيطرة التدريجية على المرض العام المقبل.
وأوضح مايك رايان لتلفزيون (آر.تي.إي) الأيرلندي أن اللقاحات لا تعني انتهاء كوفيد، إذ ستسمح مع الإجراءات الحالية على تجنب العزل العام واكتساب السيطرة التدريجية على المرض.
وقال المسؤول الدولي “علينا أن ندرك تماما أننا بحاجة إلى تقليل فرص إصابة الآخرين عند تنظيم العائلات بعناية في احتفالات عيد الميلاد”.
من ناحية أخرى حضّت منظّمة الصحة العالمية الدول الأفريقية على تحسين قدرتها بسرعة على تطعيم سكانها ضد الفيروس، محذّرةً من أنّ القارة ما زالت غير مستعدة إلى حد كبير لحملات تطعيم شاملة.
وفي أوربا، أدى الحجر المنزليّ الصارم الذي طبقته دول أوربية إلى نتائج ملموسة، وباشرت بلدان عدّة تخفيف القيود تدريجيا مع اقتراب عيد الميلاد.
وإذا واصل الوضع الصحي التحسن، سترفع فرنسا الحجر المنزلي في 15 ديسمبر/كانون الاول ليحل محله حظر تجوال على المستوى الوطني من التاسعة مساء الى السابعة صباحا مع استثناء ليلتي عيد الميلاد ورأس السنة في 24 و31 كانون الاول/ديسمبر.
أما في إنجلترا التي تفرض الإغلاق منذ أربعة أسابيع، فستعاود المتاجر غير الأساسية فتح أبوابها في مطلع ديسمبر/ كانون الأول/ بموازاة تطبيق برنامج فحوص مكثفة لكشف الإصابات، غير أن الغالبية الكبرى من السكان ستبقى خاضعة لقيود صارمة.
لكن من غير الوارد في الوقت الحاضر تخفيف القيود المفروضة في اليونان التي مددت الحجر حتى 7 ديسمبر/ كانون الأول، وفي ألماني كذلك.
وتترقب دول عدة توزيع لقاحات ضد الوباء في نهاية ديسمبر/ كانون الأول أو مطلع 2021 أملا في العودة تدريجا إلى وضع طبيعي.
وتم إحصاء أكثر من 60 مليون إصابة رسميا في العالم منذ بدء تفشي الوباء الذي تسبب بوفاة حوالي 1.4 مليون شخص حتى الآن.