بينما تواصل الحكومات الغربية إلقاء اللوم على الصين في تسترها على بداية ظهور وانتشار فيروس كورونا في العالم، أعلنت الحكومة الصينية عن حملة فحص واسعة النطاق امتدت 24 ساعة متواصلة وشملت أكثر من 250 ألف مواطن صيني.
وجاء في تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية نقلا عن السلطات الصينية، أنه تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لحوالي ربع سكان مدينة “تشنغدو” بمقاطعة “سيشوان” وذلك في محاولة للسيطرة على الوباء قبل الانتشار وخروجه عن السيطرة.
وذكرت لجنة الصحة البلدية التابعة لمدينة “تشنغدو” أنه تم تسجيل حالات مؤكدة لفيروس كورونا بالإضافة إلى وجود إصابات أخرى لمرضى بدون أعراض. وأنه تم إغلاق المدارس ودور الحضانة في منطقة “بيدو” التي شهدت ظهور الحالات المسجلة، وتم وضع عدد كبير من الطلاب والمعلمين في الحجر الصحي إلى أن يتم إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة.
وأضاف التقرير أن المنظمات الصحية في الصين والعالم تصر على ضرورة اتخاذ مزيد من الحيطة والحذر مع اقتراب فترة الأعياد الشتوية ومواسم أعياد رأس السنة، وعدم التهاون مع البؤر الجديدة لفيروس كورونا ومواجهة حالات الإصابات المسجلة في مهدها.
ووفقا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس من مصادر رسمية، فإنه في الوقت الذي وصل فيه عدد ضحايا فيروس كوفيد 19 إلى أكثر من 1.5 مليون شخصا في جميع أنحاء العالم، فإنه تم تشخيص حوالي 67.5 مليون حالة إصابة رسمية بالفيروس.
