مع أحمد
FILE PHOTO: A woman holds a small bottle labeled with a "Vaccine COVID-19" sticker and a medical syringe in this illustration taken April 10, 2020. REUTERS/Dado Ruvic/File Photo

لقاح استرازينيكا/أكسفورد

للخروج من هذه الأزمة، تعول السلطات على حملة التلقيح التي بوشرت مطلع ديسمبر/ كانون الأول، وقد تعززت بالترخيص، أمس الأربعاء، للقاح تطوره المجموعة البريطانية “استرازينيكا” بالتعاون مع جامعة أكسفورد.

ورحب رئيس الوزراء بوريس جونسون، بهذا الإجراء معتبرًا أنه “نبأ سار” و”انتصارا للعلم في بريطانيا”، وقال “سنلقح الآن أكبر عدد ممكن من الأشخاص بأسرع وقت ممكن”.

وسيستخدم اللقاح في المملكة المتحدة اعتبارًا من الرابع من يناير/كانون الثاني، وذلك بعدما أُوصت لندن على مئة مليون جرعة منه.

وقد حذت الأرجنتين بعد ساعات قليلة حذوها مع إصدار ترخيص عاجل لمدة سنة لهذا اللقاح.

في المقابل رأت الوكالة الأوربية للأدوية، أنه من غير المرجح أن يحصل هذا اللقاح على ترخيص ضمن الاتحاد الأوربي في يناير/كانون الثاني، بينما لا يتوقع الأمريكيون الموافقة عليه قبل أبريل/نيسان.

وكان هذا اللقاح مرتقبًا جدًا لأسباب عملية فهو أقل كلفة بكثير من اللقاحات الموزعة حتى الآن في البلاد ويمكن حفظه في براد عادي بين درجتين وثماني درجات مئوية الأمر الذي يسهل التلقيح على نطاق واسع.

ورخصت الصين، اليوم الخميس، للقاح مجموعة “سينوفارم” الصينية “بشروط”.

وتبلغ فاعلية هذا اللقاح الذي ينتج بالتعاون مع معهد المنتجات البيولوجية في بيجين، أكثر من 79% بحسب الشركات المصنعة له.