اعتبر الدكتور أحمد عجاج اختصاصي الباطنية ضيفي في حلقة مهمة من برنامج مع الحكيم خُصصت لمناقشة موضوع فيتامين د أن هذا الفيتامين يعامل معاملة الهرمون نظرا لدوره المهم في معظم وظائف الجسم.. وأكد أن أغلب من يعيش في منطقتنا العربية يعانون نقص فيتامين د نظرا لنمط الحياة بالإضافة لطبيعة الطقس.
ووفقا لجهات طبية عالمية في أوربا وأمريكا وكندا فإنه من الضروري الحرص على توفير احتياجات الجسم من فيتامين د بالمعدلات المطلوبة والحرص على عدم نقصانها.
أما مصادر الحصول على فيتامين د فهي عديدة، أولها بالطبع التعرض للشمس وتناول أسماك السلمون والتونة ولكن واقعيا فإن أغلب الحالات لا تلبي المصادر الغذائية احتياجاتها من الفيتامين فتناول المكملات ضرورة حتمية غالبا.
إذن لا خلاف أن نقص فيتامين د يسبب مشاكل كثيرة نحن في غنى عنها، ولا خلاف على أهمية كفاية الجسم من احتياجه لهذا الفيتامين.
أنا شخصيا عندي تجربة مع فيتامين د والتجاهل اضرني كثيرا وقد يتسع مجال آخر لذكرها بالتفصيل.. فمن خلال تجربتي الشخصية وخبرتي العملية في مجال الصحافة الطبية.. أنقل لكم أعزائي رأيا واضحا لعشرات الأطباء الذين التقيتهم وعشرات الدراسات التي اطلعت عليها جميعها يشدد أنه.. لا يجب إهمال نقص فيتامين د فقد يغني ذلك عن زيارات كثيرة للطبيب.
وقد أسهب دكتور أحمد عجاج وخبيرة التغذية هانيا كريدية، أسهبا تفصيلا خلال لقائهما معي في برنامج مع الحكيم في أعراض نقص فيتامين د و خطورة زيادته والكمية المطلوبة يوميا فضلا عن كيفية تعويضه بالغذاء و وصفات شهية تحتوي على كميات مناسبة من هذا الفيتامين ، لذلك أنصحكم بمشاهدة هذه الحلقة.
https://youtu.be/wf6FapX52Zc