بحلول الوقت الذي يتم فيه الخضوع لعملية جراحة العمود الفقري ، من المحتمل أن يكون الطبيب قد جرب عددًا من العلاجات لتخفيف ألم الظهر أو ضعف الجسم وعلى الرغم من عدم وجود ضمانات بأن العملية ستوفر الشفاء ، إلا أن هناك الكثير من الخيارات فعليك عزيزى القارئ أن تتعلم على قدر ما تستطيع عن جراحة العمود الفقري في وقت مبكر فكلما عرفت أكثر ، كلما كان اختيارك أفضل .
حيث ترتفع إحتمالات حدوث خطأ ما للأشخاص الذين يعانون من بعض الظروف الصحية السيئة كما أنها تختلف حسب نوع الجراحة وجزء من وظيفة الجراح هو تحديد المشاكل المحتملة لذا يجب التحدث مع طبيبك قبل أن تتوجه إلى غرفة العمليات .
ولكن في كثير من الأحيان ، تكون النتيجة أكثر من مجرد تخفيف الألم فقد يمكنك :
التحرك بشكل أفضل
أكثر لياقة بدنية
يتحسن مزاجك
لا تحتاج إلى تناول الكثير من أدوية تخفيف الألم
يمكنك العودة إلى العمل
أكثر إنتاجية في العمل
ولكن معظم الناس الذين يخضعون لعملية جراحة العمود الفقري لديهم مضاعفات بسيطة ، إن وجدت ومع ذلك ، فإن أي عملية تنطوي على درجة معينة من المخاطر ، بما في ذلك :
رد الفعل على التخدير أو المخدرات الأخرى
النزيف
العدوى
الجلطات الدموية ، على سبيل المثال في الساقين أو الرئتي
النوبة القلبية
السكتة الدماغية
القرص الغضروفي أو الديسك
تلف الأعصاب ، مما قد يؤدي إلى الضعف أو الشلل أو الألم أو العجز الجنسي أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة
تابع المقطع التالي من برنامج مع الحكيم لتعرف أكثر عن مشاكل الأعصاب والعمود الفقري مع الإعلامي أحمد صبحي ونخبة من أفضل الأطباء