- رفض سيغموند فرويد اعتبار النوم مجرد ظاهرة فيزيائية بسيطة وعمياء فقام بتأليف كتاب تفسير الأحلام لمحاولة البرهان على أن فى الحلم دلالة تسمح بالتأكيد على أن النوم ليس سوى استمرار لحياة اليقظة كما يعتبر كتاب تفسير الاحلام واحداً من أشهر الكتب العلمية في تاريخ البشرية وهو يأتي في مقدمة الكتب التي تترجم إلى لغات العالم، ويحتوي هذا الكتاب على الكثير من تفاسير الأحلام، حيث يوفر للحالمين نصوصاً تمكنهم من أن يحصلوا من الأحلام على نظرة خاطفة لما سيحدث فى المستقبل ولكن في شكل علمي حيث يربط بين علاقةَ الحلم بصاحبه وبشخصيته وبمزاجه وبما حدث له في اليوم السابق على الحلم، أو في الزمن السابق عليه في شكل عام
يتضمن كتاب تفسير الأحلام
جزءاً تاريخياً يتعلق بدراسة الأحلام
تحليل العناصر المكوّنة للحلم بأشكالها الأساسية البسيطة وأيضاً بأشكالها المركبة
نظرية حول كيفية تكون الحلم ومساره والأسباب التي تحدده، وخصوصاً الدلالات
ثم يوضح فرويد فى كتابه أن الحلم هو تمثيل للرغبة المتحققة فالجائع أو العطش، يحلم بأنه يأكل أو يشرب والأطفال يحلمون بالدمى التي يرغبون فى الحصول عليها ومن هنا يمكن إعتبار الحلم فكرة تترجم إلى صور وبما أن عناصر الرغبة لا يمكنها كلها أن تكون ذات شكل بصري، يحدث لتلك الرغبة أن تنتقل أو تتبدل على شكل تمثيل فى اللاوعى