مع أحمد

ساندرز ينضم إلى مرضى السكري في رحلة إلى كندا لشراء أنسولين أرخص

أعلن السناتور بيرني ساندرز يوم الخميس أنه سوف يرافق مرضى السكري في رحلة بالحافلة إلى كندا لشراء الأنسولين المتاح بأسعار أرخص من الولايات المتحدة .

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يسعى فيه ساندرز إلى إعلان نواياه التقدميّة في الوقت الذي يتعهد فيه بتخفيض تكاليف الأدوية إذا تم انتخابه كرئيس .

وقالت حملة ساندرز في بيان “بسبب الجشع في صناعة الأدوية ، تضاعف سعر الأنسولين في الولايات المتحدة تقريبا في السنوات الأخيرة ، على الرغم من أنه يمكن شراء الدواء بعشر السعر في كندا وهذا التباين في الأسعار منتشر على نطاق واسع في العديد من الأدوية ، الأمر الذي أدى إلى زيادة أرباح الصناعة الدوائية السنوية بأكثر من 69 مليار دولار ، على الرغم من أن ملايين الأمريكيين لا يستطيعون تحمل تكلفة الأدوية التي يحتاجون إليها”.

وأضافت الحملة أن ساندرز قام برحلة مماثلة إلى كندا قبل عقدين من الزمن ، عندما انضم إلى النساء المصابات بسرطان الثدي في رحلة لشراء الأدوية التي كانت أرخص بنسبة 10 في المائة من السعر الذي يتم تحصيله في ولاية جرين ماونتن .

كما ساند ساندرز تشريعات من شأنها أن تمنح الحكومة الفيدرالية سلطة التصريح بنسخ الأدوية العامة إذا فرضت شركات الأدوية أسعارًا أعلى من تلك الموجودة في الدول الصناعية الأخرى كما قدم مشروع قانون في نوفمبر لتجريد شركات الأدوية من احتكاراتها إذا كانت أسعارها مفرطة .

وبرزت أسعار الأدوية الموصوفة كمسألة أساسية للديمقراطيين وقاعدة الحزب كما أصدر العديد من المرشحين للرئاسة خططآ توضح نواياهم في خفض تكاليف الأدوية .

وكشفت السناتور إليزابيث وارين (عضو الحزب الديمقراطي) ، أحد المنافسين الرئيسيين التقدميين لساندرز في مجال الانتخابات الرئاسية الأولية ، عن خطة تسمح للحكومة بالتدخل وتصنيع بعض الأدوية التي تفتقر إلى المنافسة .

كما ساعد كل من السيناتور كامالا هاريس (كاليفورنيا) وآيمي كلوبشار (عضو الحزب الديموقراطي من ولاية مينيسوتا) ، وهما شخصان آخران يطمحان للوصول إلى البيت الأبيض ، على تقديم مشروع قانون في ديسمبر يسمح للحكومة بالتدخل ووقف بعض الارتفاع في أسعار الأدوية .