حذرت دراسة صينية من مخاطر الإفراط في استهلاك الملح فضلا عن تناول الأطعمة المالحة، وخلصت الدراسة التي نشرت بمجلة “بي إم جي” إلى أن تقليل تناول الملح بمقدار 1 غرام يوميًا يمكن أن يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحصوات الكلى.
ووفقًا لمؤلفي الدراسة فإن معظم المواطنين في الصين يستهلكون ما يقرب من 11 جرامًا من الملح يوميًا، وهو أكثر من ضعف ما توصي به منظمة الصحة العالمية.
وتؤيد توصيات منظمة الصحة العالمية نتائج الدراسة، بالدعوة إلى تقليل استهلاك الملح والسكر في الطعام لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وحتى السرطان.
ومن المعروف أن النظام الغذائي هو السبب الرئيس لارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن الاستهلاك الزائد للملح يزيد من مخاطر:
تضخم عضلة القلب
الصداع
الأمراض الكلوية
السكتة الدماغية
فشل القلب
ارتفاع ضغط دم
هشاشة العظام
سرطان المعدة
احتباس الماء الذي يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والانتفاخ وزيادة الوزن
ووفقا لما ورد عن موقع Healthline المعني بالصحة فإن ما يقرب من 100 في المائة من طعام المطاعم والأطعمة المعالجة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم أو السكر.
وبحسب الخبراء فإن المشكلة تكمن في أن براعم التذوق تعتاد على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، وعند خفض نسب الملح في الطعام فإن مذاق الطعام يكون أقل جاذبية.
وتشير جمعية القلب الأمريكية إلى أن أكثر من 70 في المائة من الصوديوم يأتي من الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة، بينما يستهلك الشخص حوالي 11 في المائة فقط من الأملاح من الطعام المحضر في المنزل.
وغالبًا ما تحتوي الأطعمة المعبأة مسبقًا مثل الخضروات أو الفاكهة المعلبة والوجبات الخفيفة واللحوم المجمدة أو الأسماك والوجبات الجاهزة على صوديوم مضاف للحفاظ على صلاحية المنتجات.
كما أنه من المعروف أيضا أن بعض الوجبات الخفيفة على غرار رقائق البطاطس والفشار، فضلا عن بعض التوابل مثل الكاتشب أو صلصة الباربيكيو تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.