سوف نتعرف في هذا المقال على أنواع الفيروسات التى هاجمت البشر في العقود الماضية وماذا كان مصيرها؟؟
اصبحت الفيروسات في الآونة الأخيرة الذعر الأكبر لبني البشر فما زال التاريخ يذكر الانفلونزا الإسبانية التى ظهرت في عام 1918 مع نهاية الحرب العالمية الأولى في معسكر فرنسي يضم مستشفى ومزرعة للخنازير واصيب بالانفلونزا الإسبانية حوالي ثلث سكان العالم وتوفي ما بين 50 مليون و 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 1976 تم اكتشاف فيروس إيبولا في افريقيا ويعرف علمياَ باسم EVD وسمي بذلك نسبة لنهر إيبولا وتعتبر الخفافيش والقرود والغوريلا هي الحاضن الرئيس للفيروس.
ويأتى بعدها فيروس ماربرج أو الحمى النسفية وهي شبيهة بإيبولا من حيث الأعراض وانتشر الفيروس في مالبرج بألمانيا عام 1998 وتتم الإصابة بالتلامس المباشر مع إفرازات الجسم المصاب سواء كان حيواناَ أو إنساناَ وأعراض إيبولا وماربرج واحدة وهي الحمى والصداع وآلام المفاصل والحكة والإسهال.
وفي السنوات الأخيرة مثلت انفلونزا الطيور H5N1 تهديداَ كبيراَ نظراَ لإنتشارها في عدة أنحاء من العالم وينتقل الفيروس من ملامسة الإنسان للطيور المصابة .
أما انفلونزا الخنازير H1N1 فتعد تطوراَ للانفلونزا الإسبانية وتنتقل من الخنزير للإنسان ومن أعراضها القشعريرة والسعال والتهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف والإرهاق .
السارس أو الالتهاب الرئوي الحاد وقد ظهر في عام 2002 وأعراضه شبيهة بالعدوى الفيروسية التنفسية الأخرى إلا أنها أكثر شدة فبالإضافة إلى أعراض الانفلونزا المعروفة فإن هناك مضاعفات قد تؤدي للوفاه مثل فشل الجهاز التنفسي ومشاكل القلب وخلل في وظائف الكلى.
وأخيراَ ظهر ذعر جديد في ديسمبر من العام 2019 اتجهت إليه أنظار العالم بخوف وترقب حيث ظهر فيروس كورونا الجديد أو نوفال كورونا في مدينة يووهان الصينية وتتمثل الأعراض السريرية في الحمى مع صعوبة التنفس وظهور رشائح رئوية في الرئتين واشار العلماء إلى أنه تطور للسارس.
ومازال ملف كورونا الجديد مفتوحاَ فهل يصبح وباء خارج السيطرة؟
وهل من الممكن إيجاد مصل له في القريب العاجل؟؟
وكيف نحمى أنفسنا منه؟؟؟
تابع المقطع التالي من برنامج مع الحكيم مع أحمد صبحي لمزيد من التفاصيل عن الفيروس وطرق الوقاية وآخر تطورات العلاج مع الدكتور / أحمد عجاج أخصائي الطب الباطني وطب السفر
https://www.youtube.com/watch?v=aGQ0pl21Z8o