مع أحمد
FILE PHOTO: National security adviser Robert O'Brien walks after being interviewed at the White House in Washington, U.S., May 24, 2020. REUTERS/Joshua Roberts/File Photo

هل أصبح ترامب في مرمى كورونا؟

أعلن البيت الأبيض إصابة مستشار الرئيس دونالد ترمب للأمن القومي روبرت أوبراين بفيروس كورونا المستجد، وهو أرفع مسؤول في البيت الأبيض تثبت إصابته بالفيروس.

وقال البيت الأبيض في بيان يوم الإثنين، إن اختبار مستشار الرئيس روبرت أوبراين للأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان إيجابيا لفيروس كورونا، لكن لا يوجد خطر من التعرض لترمب أو نائب الرئيس مايك بنس.

وأوضح البيان” أن لديه أعراضبا خفيفة وهو يعزل نفسه ويعمل من مكان آمن خارج الموقع، ليس هناك خطر التعرض للرئيس أو نائب الرئيس، عمل مجلس الأمن القومي مستمر دون انقطاع”.

وقال البيت الأبيض إن الموظفين يخضعون لفحص دوري لمعرفة إن  كانوا أصيبوا بالفيروس ، وأن أوبراين هو المسؤول الأرفع في البيت الأبيض الذي أثبتت الفحوص إصابته بالفيروس.وكان موظف آخر يعمل قريبا من الرئيس الأمريكي قد أصيب بالفيروس، في شهر مايو أيار الماضي، كما أصيبت السكرتيرة الصحفية لنائب الرئيس الأمريكي ماك بنس أيضا بالفيروس قبل اسابيع.

وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا  في الولايات المتحدة بلغ أربعة ملايين و225 ألفا و687 حالة بزيادة 61795 حالة عن الإحصاء السابق.

واضاف تقرير المراكز أن عدد الضحايا زاد بواقع 564 وفاة ليصل الإجمالي إلى 146546.. ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة. 

في بوليفيا قالت الرئيسة المؤقتة جانيني آنييس اليوم الثلاثاء إنها تعافت من الإصابة بفيروس كورونا وعادت للعمل.

وقالت على تويتر “أشكركم من صميم قلبي على الحب والدعم خلال مرضي بفيروس كورونا… شعب بوليفيا عائلة عظيمة وسنمضي قدما”.

وأصيب بالفيروس عدد من مسؤولي الحكومة ومن بينهم وزيرة الصحة.. وحتى الآن سجلت بوليفيا 69429 إصابة بفيروس كورونا و2583 وفاة.

وبحسب موقع (WORLDOMETER) فقد بلغ عدد الحالات النشطة حول العالم حتى الساعة “9 صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينتش”5,750,193.. في حين بلغ عدد الحالات الحرجة والخطيرة، 66,579 حالة وبلغ عدد الحالات المستقرة 5,683,614 حالة.

وتشدد عدة دول التدابير الصحية في محاولة لوقف تفشي وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 650 ألف شخص في العالم، فأعلنت بلجيكا تخفيض الأشخاص المسموح بمخالطتهم، بينما قيد المغرب حرية التنقل وفرضت سويسرا وضع الكمامة اعتباراً من الثلاثاء. 

ويزداد القلق بسبب الوباء أيضاً في دول أخرى بعدما بدا أنه تحت السيطرة عقب فرض تدابير حجر قاسية خلال الربيع. 

وأخضعت بريطانيا، المسافرين القادمين من إسبانيا، ثانية أشهر وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا، لفترة عزل في خطوة انتقدتها اسبانيا مؤكدةً أنها “آمنة” صحياً. 

وأمرت السلطات الفرنسية القلقة أيضاً من ارتفاع عدد الإصابات، بإغلاق أماكن التجمع كالشواطئ والحدائق العامة خلال المساء في مدينة كيبيرون الساحلية المطلة على الأطلسي.

وفي أمريكا الجنوبية، لا يزال تطور الوباء مثيراً للقلق، فقد أعلنت بوليفيا الاثنين حال “الكوارث العامة” في كافة أنحاء البلاد. 

وفي غضون ذلك، اعتبرت منظمة الصحة العالمية الاثنين أن إبقاء البلدان حدودها مغلقة ليس استراتيجية “قابلة للتطبيق” لمحاربة فيروس كورونا المستجد. 

وقال مدير الحالات الطارئة في المنظمة مايكل راين في مؤتمر صحفي عبر الانترنت “سيصبح  شبه مستحيل على البلدان أن تبقي حدودها مغلقة في المستقبل القريب”. 

وأقر بأنه “يجب إعادة فتح الاقتصادات، والناس يجب أن يذهبوا إلى العمل، ويجب استئناف التجارة”.  

وكالات