يعتبر مرض السيلان واحداً من أكثر وأشهر الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس يحصل مرض السيلان بسبب عدوى بجرثومة النيسيرية البنية تميل هذه الجرثومة لإصابة المناطق الرطبة والدافئة من الجسم، بما في ذلك:
- الإحليل (وهو الأنبوب الذي يطرح البول من المثانة إلى خارج الجسم).
- العينان.
- الحلق.
- المهبل.
- الشرج.
- الأعضاء التناسلية الأنثوية (أنبوبا فالوب والرحم وعنق الرحم).
طريقة العدوى:
ينتقل مرض السيلان عن طريق الإتصال الجنسي وفي حالات نادرة نتيجة الجلوس على مقعد الحمام الملوث أو استعمال منشفة ملوثة أو أي أشياء أخرى تحمل الجرثومة الحية عن طريق اللمس أو الإحتكاك المباشر
أعراض مرض السيلان الحاد:
-
تبدأ الأعراض عادة بحرقان بمجرى البول وقد يصاحبه وخزاً بالمجرى والبعض يشكو من صعوبة أو عسرة عند التبول.
-
بعد 24 ساعة أو أكثر يلاحظ المريض خروج صديد من مجرى البول وقد يكون كثيفاً أو لزجاً حسب نوع الجرثومة المسببة للمرض. وأول ما يجلب انتباه المصاب هو ظهور السيلان من مجرى البول أو من المهبل أو ملاحظة بقع صديدية على الملابس الداخلية.
-
قد ترتفع درجة حرارة المصاب أحياناً مع الشعور بصداع وزيادة في سرعة النبض. ولكن لا تعتبر هذه من الأعراض الرئيسية عند كثير من المرضى.
-
بعد أسبوعين من الإصابة تزداد الحرقة والألم عند التبول والتقطع بالبول أو قد يحدث العكس إذ تخف الأعراض لدرجة لا تسترعي انتباه المصاب.
-
تستقر جرثومة السيلان بالمجاري البولية التناسلية عادة وبالتالي فإنه في معظم الحالات تنحصر الأعراض بتلك المنطقة ولكن قد تصل جرثومة السيلان إلى الدورة الدموية فتؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة على القلب وسحايا المخ أو المفاصل، أو قد تصل إلى البريخ والخصيتين أو إلى قنوات فالوب والمبيضين فتؤدي إلى العقم.
- يشكل ظهور السيلان من مجرى البول الشكوى الرئيسية في الذكور. بينما في الإناث فإن 85% من المصابات بمرض السيلان قد لا يشكون من الأعراض لمدة طويلة وغالباً ما تكشف جرثومة السيلان في تلك الحالات بالصدفة عند مراجعة الطبيب بسبب التهابات بالمهبل أو بالرحم أو عند معالجة الزوج المصاب بمرض السيلان.
علاج مرض السيلان :
وعلى الرغم من أن السيلان يزول من تلقاء نفسه ، إلا أن هذا المرض يمكن علاجه ، والشفاء منه ، بالرعاية الطبية المناسبة
ولكن عدم علاج مرض السيلان يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية حيث يحتوي السيلان على البروتينات التي تسمح لفيروس نقص المناعة البشرية أن يتضاعف بشكل أسرع ، مما يزيد من إمكانية الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فأولئك الذين تكون نتيجة تحليل فيروس نقص المناعة البشرية سلبية لديهم ولكنهم مصابون بالسيلان هم أكثر عرضة خمسة مرات لاكتساب الفيروس