مع أحمد

هل يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي أن يكون خطيرآ!

يمكن لأجهزة التصوير المقطعي التي تخلق حقلا مغناطيسيا قويا أن تحرر أحد المكونات السامة للحشوات الزئبقية الفضية في الأسنان .

ونشرت مؤخرا نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كيريكالي التركية ، تفيد بأن الحشوات الفضية تحرر كميات كبيرة من الزئبق ، عقب تعرضها لعملية التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي .

وينطبق ذلك بشكل خاص على الأجيال الجديدة من أجهزة التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي ، القادرة على خلق  مجال مغناطيسي قوي ، تبلغ قوته 7 تسلا ، يمكنه أن يحرر المعدن السام ، ما قد يسبب تسمما خطيرا .

وتوصل الباحثون الأتراك إلى هذه النتائج بعد سلسلة تجارب على تصاميم لتجويف الفم فيه أسنان وحشوات زئبقية فضية ولعاب اصطناعي ، حيث اختبرت في هذه التصاميم أجهزة تبلغ قوتها 1.5 و7 تسلا .

وتوصل الباحثون إلى أن 20 دقيقة من عمل جهاز التصوير المقطعي القوي ، كافية لزيادة تركيز الزئبق في اللعاب خمسة أضعاف ، ليصبح ساما ليس للمريض فحسب ، بل وللطبيب أيضا ، لكن أسباب ذلك لا تزال محل الدراسة .