صناعة العلكة
صاحب فكرة تصنيع العلك فهو الأمريكي طوماس آدامس ، الذي استطاع سنة 1869 أن يصنع أول نوع منه بترطيب الصمغ بواسطة الماء الساخن ، وأنتج منه كمية قليلة على شكل حبات لم يتعد عددها المائتين وتكلفت إحدى الصيدليات ببيعها ، فنفذت بسرعة لم تكن متوقعة إثر ذلك ، بدأ (آدامس) في تصنيع أطنان من العلك ، على شكل أشرطة بها مقطعات تمكن الصيدلي من تقسيمها إلى أجزاء متساوية
فوائد العلكة
مضغ اللبان بكثرة يقي الاسنان من التسوس وأوضح تقرير مجلة (الطب اليوم) أن مضغ اللبان يشجع على زيادة إفراز اللعاب الذي يغسل وينظف الاسنان كما يحتوي اللعاب على معادن تحمي الأسنان من أضرار المواد الحمضية المترسبة بالفم
المكونات
تصنع العلكة من قاعدة بلاستيكية غير قابلة للذوبان فى الماء وخاصة في اللعاب مثل المستكة ، أو شمع النحل ، أو شمع البرافين ، أو مزيج من الصمغ ، ويضاف إليها خليط سكر سنتافيش ومحلول جلوكوز ومكسبات طعم ولون وتتكون هذه القاعدة من مزيج من الصمغ والراتنج الطبيعي والصناعي ويأتي الصمغ الطبيعي ولا سيما السبوتيات من فصائل نباتية دفلية من ذوات الفلقتين والتوتيات
ويضاف محلول جلوكوز مركز ونكهة حسب الرغبة مثل نكهة النعناع أو القرفة ، أو نكهة الفواكة و صبغة طعام ، لإضفاء اللون المميز على العلكة و معطّر طعام
التصنيع
طريقة التحضير توضع المكوّنات جميعها في الخلاط الكهربائي لمدة نصف ساعة ، ثم يُسكب المزيج في صينية واسعة ، ويُقطّع إلى أجزاء صغيرة ، وتصبح القطع جاهزةً للمضغ
المصدر