اكتشف خبراء في الولايات المتحدة أن رائحة القهوة يمكنها تحسين قدرة الناس التحليلية ، في عملية تشبه تأثير الدواء الوهمي .
أجرى الخبراء أجروا تجارب علمية بمشاركة حوالي 100 طالب ، كان عليهم اجتياز اختبار القبول في الدراسات العليا لإدارة الأعمال ، والإجابة على 10 أسئلة في علم الجبر ، بحيث قسّمت هذه العينة من الطلبة إلى مجموعتين:
أدت المجموعة الأولى الاختبار بوجود رائحة القهوة ، بينما أدت المجموعة الثانية الاختبار في ظروف اعتيادية ، وجاءت إجابات أفراد المجموعة الأولى أفضل من الثانية .
وتضمن الجزء الثاني من التجارب استطلاع رأي 200 شخص ، طلب منهم التفكير في كيفية تأثير الروائح المختلفة على نشاط الإنسان ، وكانت إجابات المشاركين في استطلاع الرأي ، أن رائحة القهوة ترفع اليقظة والحيوية ، وتزيد الإنتاجية ، وتحسن تنفيذ مختلف المهام . ومع أن رائحة القهوة المستخدمة كانت خالية من الكافيين ، إلا أن الخبراء يعتقدون أن نتائج الاختبار كانت بسبب الإيحاء الذاتي .
ويفترض الباحثون أنه في هذه الحالة ، يمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيدا في مختلف مجالات الحياة بما فيها مجال الأعمال ، فيمكن على سبيل المثال استخدام رائحة القهوة الخفيفة في تحسين أداء الطلاب والموظفين .