تتراكم الدهون في أكثر من مكان بالجسم ، في الصدر والمؤخرة والفخذين ، ولكن تعد دهون البطن من المشكلات التي يصعب حلها، لأنها تتحول بعد فترة قصيرة إلى ترهلات، أما باقية الدهون المتواجدة في أماكن مختلفة بالجسم يسهل حرقها من خلال الطعام الصحي والرياضة
وتعد من أشهر عمليات التجميل الجراحية التي يتم إجرائها حول العالم ، والغرض منها هو خفض نسبة الدهون في الجسم كحل لمشكلة البدانة
وتتم العملية عن طريق وضع الشخص تحت التخدير العام أو الموضعي وذلك بحسب وقت العملية وكمية الدهون المراد إزالتها ، وبعد ذلك يقوم جراح التجميل بإحداث شق صغير في الجلد ويتم إدخال “القنية” من خلاله، وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي لإخراج وإدخال السوائل من وإلى الجسم ، ويتم تحريكه إلى الأمام والخلف لإزالة الدهون وتوصيل شفّاط جراحي مع القنية لامتصاص الدهون وإخراجها من الجسم ويمكن إجراء تلك العملية على معظم مناطق الجسم كالبطن والفخذين والأرداف والذراعين ، وتبعاً لآخر الإحصائيات فإن عدد عمليات شفط الدهون التي تم إجراؤها في عام 2005 بلغ 323.656 عملية حول العالم منها ما يقارب 90% تجرى للنساء ويحتاج الشخص الذي يخضع لعمليات شفط الدهون إلى فترة نقاهة تتراوح ما بين شهر إلى 6 أشهر؛ وذلك لأن المريض بعد الانتهاء من العملية سيعاني من تورم وانتفاخ في الجسم كله وبالأخص في الجزء الذي خضع للشفط ؛ لذلك سيحتاج إلى فترة راحة كافية حتى تختفي تلك الآثار الجانبية