تعتمد فكرة تلك العمليات على إعادة هيكلة العظام والغضاريف المكونة للأنف وبالتالي تغيير أو تغيير عرض الأنف أو حجم أو موضع أرنبة الأنف أو تجميل مرتفعات أو منخفضات الأنف الواضحة المؤثرة في الشكل الكلي للوجه ، أو لزيادة تماثل الأنف حسب رغبة المريض وعلى الرغم من كون هذه العملية تتم بغرض تجميلي بالدرجة الأولى ألا وهو زيادة التناغم والتناسب بين الأنف وباقي ملامح الوجه ، إلا أنها تُجرى في أحيان كثيرة بغرض علاج مشاكل واضطرابات التنفس الناتجة عن تشوهات أو عيوب في بنية الأنف ، و بسبب التعرض لبعض الحوادث
وتعتبر تلك العمليات من أكثر عمليات التجميل الجراحية شيوعاً بعد عمليات شفط الدهون حيث بلغ عدد تلك العمليات في عام 2005 حوالي 300 ألف عملية 60% منها أجريت للنساء
ويحتاج المريض لفترة نقاهة بعد تلك الجراحة تقريباً لمدة أسبوعين مع عدم تعريض الأنف لأشعة الشمس بشكل مباشر واستخدام المساحيق الواقية منها