لقد أُجريت بعض المحاولات لعمليات زراعة الرأس على الكلاب والقرود والفئران من قِبَل الجراحين ، وعلى الرغم من عدم قدرة الحيوانات على التحرك وموتها بعد ذلك بوقت قصير فهناك خطط لإجراء أول عملية لزرع رأس الإنسان في نهاية هذا العام
في هذا المقال سوف نتعرف على تاريخ عمليات زرع الرأس على القرود
في 14 مارس 1970 قام مجموعة من العلماء بقيادة روبرت وايت ، بعملية مثيرة للجدل للغاية لزرع رأس قرد على جسم آخر .
وكانت العملية ناجحًا إلى حدٍ ما ، حيث كان القرد قادرًا على الشم والتذوق والسماع والرؤية
تمت العملية عن طريق كي الشرايين والأوردة بينما كان يجري قطع الرأس ولأن الأعصاب تُرِكت سليمة تمامًا ، بقى المخ على قيد الحياة كيميائيًا نتيجة ربطه بإمدادات الدم
وكانت النتيجة أن نجا الحيوان لبعض الوقت بعد العملية
كتب د / وايت في وقتٍ لاحق :
«ما تم عمله في نموذج الحيوان – الحفاظ على حرارة منخفضة لفترة طويلة وزرع الرأس، هو إنجاز كبير في المجال البشري . لكن ما إذا كانت هذه الإجراءات المأساوية ستُبرَّر في أي وقتٍ لاحق في المجال الإنساني ، فيجب أن تنتظر ليس فقط التقدم المستمر في العلوم الطبية ، بل أيضًا المبرر الأخلاقي والاجتماعي لهذه الإجراءات .»
