تشير التقارير إلى أن انتشار حمى الضنك أو الدنج في صعيد مصر يثير الفزع بين المواطنين خوفا من الإصابة بهذا المرض الغامض
فما هو مرض حمى الضنك وما هي مناطق انتشاره وأعراضه وكيفية الوقاية منه ؟
حمى الضنك
الحمى هي مرض مؤلم وهو مرض مداري منقول بالبعوض يحدث بسبب فيروس الضنك .
ويقدر عدد الإصابات الناجمة عن حمى الضنك بنحو 390 مليون حالة إصابة في كل عام في العالم ، مع ما يقرب من 96 مليون إصابة بالمرض . وتحدث معظم الحالات في المناطق الاستوائية في العالم ، ولكن وزارة الصحة المصرية أكدت أن الفيروس الغامض «حمى الضنك»، والذى أصاب أعدادا كبيرة من المواطنين، انتشر عن طريق ما يسمى بـ «البعوضة الزاعجة المصرية» التى استوطنت فى جنوب مصر، لأنها تفضل المناطق الحارة وتستوطنها ، أما عالميا فيقع أكبر خطر في :
شبه القارة الهندية
جنوب شرق آسيا
جنوب الصين
تايوان
جزر المحيط الهادئ
ومنطقة البحر الكاريبي (باستثناء كوبا وجزر كايمان)
المكسيك
أفريقيا
أمريكا الوسطى والجنوبية باستثناء شيلي وباراغواي والأرجنتين
معظم الحالات في الولايات المتحدة تحدث في الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى أثناء سفرهم إلى الخارج ولكن الخطر يزداد بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون على طول الحدود بين تكساس والمكسيك وفي أجزاء أخرى من جنوب الولايات المتحدة . وفي عام 2009، تم الكشف عن تفشي حمى الضنك في غرب فلادلفيا .
تنتقل حمى الضنك عن طريق لدغة البعوضة المصابة بفيروس حمى الضنك حيث يصبح البعوض مصابا عندما يقوم بلدغ شخص مصاب بفيروس حمى الضنك في دمه فالحمى لا يمكن أن تنتشر مباشرة من شخص إلى شخص آخر .
أعراض حمى الضنك
قد تشمل الأعراض ، التي تبدأ عادة من أربعة إلى ستة أيام بعد العدوى وتستمر لمدة تصل إلى 10 أيام :
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
الصداع الشديد
ألم خلف العينين
آلام المفاصل والعضلات الشديدة
الإعياء
الغثيان
القيء
الطفح الجلدي الذي يظهر بعد يومين إلى خمسة أيام من ظهور الحمى
نزيف خفيف (مثل نزيف الأنف ، نزيف اللثة ، أو سهولة التعرض لكدمات)
في بعض الأحيان ، تكون الأعراض خفيفة ويمكن أن يتم الخلط بينها وبين الانفلونزا أو عدوى فيروسية أخرى وذلك بالنسبة للأطفال الأصغر سنا والأشخاص الذين لم يسبق لهم أن أصيبوا بالعدوى من قبل ومع ذلك ، يمكن أن تتطور الى مشاكل خطيرة.
ويشمل تطور هذه الحمى ما يعرف بحمى الضنك النزفية ومن أعراضها :
مضاعفات نادرة تتميز بارتفاع في درجة الحرارة ، والأضرار التي تلحق بالغدد الليمفاوية والأوعية الدموية ، والنزيف من الأنف واللثة ، وتضخم الكبد ، وفشل في الدورة الدموية كما قد تتطور الأعراض إلى نزيف شديد ، أو الجلطة ، والموت هو ما يسمى بمتلازمة جلطة حمى الضنك .
ويعتقد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي وكذلك أولئك الذين يعانون من عدوى حمى الضنك الثانية أو اللاحقة يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك النزفية .
تشخيص حمى الضنك :
يمكن للأطباء تشخيص عدوى حمى الضنك عن طريق فحص الدم للتحقق من الفيروس أو الأجسام المضادة له وإذا أصبحت مريضا بعد السفر إلى منطقة استوائية ، يجب اعلام الطبيب فورا وهذا سوف يسمح للطبيب الخاص بك تقييم احتمال الأعراض الناجمة عن عدوى حمى الضنك .
علاج حمى الضنك :
لا يوجد دواء محدد لعلاج عدوى الضنك فإذا كنت تعتقد أنه قد يكون لديك حمى الضنك ، يجب عليك استخدام مسكنات الألم ومركبات الأسيتامينوفين وتجنب الأدوية والأسبرين ، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم النزيف . كما يجب عليك أيضا الراحة ، وشرب الكثير من السوائل ، ورؤية الطبيب.
إذا بدأت بالشعور بالسوء في ال 24 ساعة الأولى بعد أن تنخفض الحمى ، فیجب علیك الذهاب إلی المستشفی فورا للتحقق من المضاعفات .
الوقاية من حمى الضنك :
لا يوجد لقاح لمنع حمى الضنك ولكن أفضل طريقة لمنع المرض هي منع لدغات البعوض المصابة ، وخاصة إذا كنت تعيش في أو تسافر إلى منطقة استوائية وهذا ينطوي على حماية نفسك وبذل الجهود للابتعاد عن البعوض .
المصدر :
https://www.webmd.com/a-to-z-guides/dengue-fever-reference#1