مع أحمد

إنجاب الذكور

كان هناك في الماضي طرق عدة لإنجاب الذكور، تبدأ من اتّباع الروزنامة الصينية، إلى الحمية التي تتّبعها المرأة قبل العلاقة الجنسية، والتي تمنع نفسها من خلالها عن تناول مشتقات الحليب أو الطريقة الطبيعية وهذه الطريقة تقضي بمراقبة فترة الإباضة بالفحص المنزلي المتوافر في الصيدليات، أو لدى الطبيب وفي يوم الإباضة، يجب أن يُحقن المهبل بحقنة بيكربونات الصوديوم، لأنَّ البذرة الذكر لدى الرجل تسير أسرع في هذه البيئة ويجب أن يكون الرجل صائمًا عن العلاقة الجنسية لأكثر من 10 أيام، لأنه كلما بقي السائل المنوي داخل الخصية، ازدادت نسبة الذكور في داخله وهذه الأساليب لم نعد نعتمد عليها لإنجاب الذكور، لأنّ نِسَب نجاحها متدنية

فالآن يوجد طريقة حديثة مضمونة النتائج، والتى تقوم على تحديد الجنس في طفل الأنبوب حيث يتم خلالها تحفيز مبيض المرأة، من ثمَّ سحب البويضات وغسلها، ثم تؤخذ بذرة (الحيوان المنوي) من الرجل، وتُغسل في المختبر لاستخراج خلاصة الذكور منها بعد إتمام هذه العملية، يصار إلى تلقيح البويضة بالبذرة تحت المجهر ويتم وضع الأجنّة داخل الفرن المخصص وبعد بضعة أيام نكشف على الأجنّة، ويتم أخذ خزعات من تلك التي أثبتت أنها انقسمت على نحو جيد جدًّا، وهذه الخزعة تمكّننا من تحديد ما إذا كان الطفل طبيعيًّا أم لا، وما إذا كان ذكرًا عند التأكد من الذكور ومن صحتها يتم زرعها في رحم المرأة في اليوم الخامس أو السادس الذي يلي سحب البويضات منها

وبعد أن يتمّ زرع الأجنّة في رحم المرأة يصبح الأمل في أن يستمر الحمل بين 50-60 بالمائة، يعني تقريبًا مثل طفل الأنبوب إنما نسبة إنجاب الذكور، إذا ما نجح واستمر الحمل، تكون 100 بالمائة