مع أحمد

أنواع زراعة الأعضاء

تختلف أنواع زراعة الأعضاء على حسب تماثل النسيج وتنقسم إلى

أولآ : الطعم الذاتي

 

يشير هذا النوع إلى زراعة نسيج لشخص من أنسجة جسده وتتم هذه العملية في بعض الأحيان باستخدام الأنسجة التي يمكن أن تتجدد أو الأنسجة المطلوبة مثل ترقيع الجلد واستخراج الأوردة في عمليات تحويل مجرى الشريان التاجي في بعض الأحيان ومن أمثلة ذلك زراعة الخلايا الجذعية الذاتية

ثانيآ : الطعم المغاير

 

الطعم المغاير هو عملية زراعة عضو أو نسيج بين كائنين من سلالة واحدة ولكنهما غير متطابقين من الناحية الوراثية وتندرج معظم عمليات زراعة الأنسجة والأعضاء البشرية ضمن الطعوم المغايرة ونظرًا للاختلاف الجيني بين العضو المزروع وجسد المتلقي ، فسيتعرف الجهاز المناعي للمتلقي على العضو كجسم غريب ، وسيحاول القضاء عليه ، مما يؤدي إلى رفض الجسم للعضو المزروع ولتفادي هذا الرفض ، يجب أن يتناول الشخص الذي سيتلقي العضو مثبطات مناعة

ثالثآ : الطعم المماثل

يندرج الطعم المماثل تحت فئة الطعوم المغايرة والتي يتم فيها نقل أعضاء أو أنسجة من أحد المتبرعين إلى متلقي متطابق معه وراثيًا (مثل التوائم المتماثلة) تختلف الطعوم المماثلة عن الأنواع الأخرى من عمليات زراعة الأعضاء لأنه بينما تتطابق تلك الطعوم تشريحيًا مع الطعوم المغايرة ، إلا أنها لا تثير رد فعل مناعي